الثلاثاء ٣١-١-٢٠٢٣
لقراءة المقال بالكامل على فيسبوك لابد من الضغط على الصورة.
جريدة الواشنطن بوست وحديث مع بلينكن عن الأوضاع الحالية. جون هيلمير كتب عن المقال ويبدو أنه يوجد الآن تفكير في البدء في المفاوضات بالنسبة لحرب أوكرانيا. هناك إقتراح حيث تحتفظ روسيا بالقرم لكن هناك تحفظات على الدونباس والمقاطعات الأخرى التي ضمتها من أوكرانيا.
في حديث بلينكن واضح أن أمريكا لا تعتقد أن أوكرانيا ستتمكن من إعادة السيطرة على القرم. ويشار في مقال هيلمير أنه من المؤكد وجود أسلحة نووية في القرم فسيكون منتهى التهور لو كانت هناك محاولة لاستعادتها بالقوة. ولكن الإقتراح أنه يمكن التفاهم على نزع السلاح من القرم ثم الاستفتاء على نوع الحكم لها. ولا يمكن للروس أن يقبلوا ذلك طالما لا يمكن لأوكرانيا إستعادتها بالقوة. وجزء مما قاله بلينكن هو مع مثل هذا الوضع فلن تكون هناك أسلحة استراتيجية في أوكرانيا لكن سيعاد بناء الجيش بحيث يمكنه إيقاف أي إعتداء مستقبلي عليها وأنها سوف تُقبَل في الإتحاد الأوروبي بعد التطهير الذي حدث في الحكومة. وكل ذلك ولم يذكر الإنضمام للناتو ، فهذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول رفيع المستوى أمريكي بذلك. وبذلك يبدو أنها نوع من الإشارة للروس أن الغرب على إستعداد للمفاوضات وإيجاد نوع من الحلول لإيقاف القتال. وتأكيداً لذلك جاء تصريح فيكتوريا نولاند عقب هذه المقابلة مع بليكن مباشرة ومن خلال تقريرها للكونجرس عن الوضع في أوكرانيا ، بأن أمريكا ، لو روسيا أنسحبت من أوكرانيا ، مستعدة لرفع بعض من العقوبات المفروضة عليها.
(١)
https://www.nakedcapitalism.com/2023/01/blinken-concedes-war-is-lost-offers-kremlin-ukrainian-demilitarization-crimea-donbass-zaporozhe-and-restriction-of-new-tanks-to-western-ukraine-if-there-is-no-russian-offensive.html
لابد من ذكر أنه لو كان الغرب قد أخذ هذا الوضع منذ عام مضى وأكد للروس أن أوكرانيا لن تدخل الناتو ولن تقتني أسلحة إستراتيجية على أراضيها ، لكانت روسيا قد أصرت على تطبيق أتفاقيتي مينسك. صحيح لن توافق روسيا على التخلى عن القرم ولكن كانت هناك فرصة لتفاوض جاد وكان العالم تفادى وقوع الحرب. ولكن بعد وقوع الحرب فهذا يعني أنه من غير المعقول أن الروس سيقبلون مثل هذه العروض الآن ، لأنه من وجهة نظرهم هناك مشاكل كثيرة بهذا العرض.
أولاً لا يمكن لروسيا أن تقبل بأي شكل أي نوع من التخلى عن القرم في أي شكل حتى لو بنزع السلاح منها ، وخصوصاً أن الغرب نفسه يرى أنه يصعب على أوكرانيا أستعادة السيطرة عليها. فما دافع روسيا في التخلى بأي شكل عن القرم؟ فما الدافع الذي يحفز روسيا لقبول إعادة تسليح أوكرانيا لدرجة أنها يمكنها الدفاع عن نفسها وتضمن أنها لن تنضم للناتو؟
لن يقبل الروس بذلك أبداً لأن إعادة تسليح أوكرانيا ستراه روسيا على أنه أستعداد مرة أخرى لإستعادة سيطرتها على الشعوب من أصول روسية وإعادة تعاملاتها السابقة من التفرقة العنصرية والعنف المفرط معهم ، وكذلك بإستعادة قوتها العسكرية الكاملة فيمكن فتح موضوع إنضمامها للناتو مرة أخرى. لأن الروس قد فقدوا الثقة في الأمريكيين ولن يصدقوا عرض من هذا النوع. وطبعاً مع كل ما حدث من الغرب مؤخراً فلا عجب في ذلك.
ورد فعل الروس ظهر بسرعة على هذا المقال.
أولاً كان هناك رد من كونستانتين جافريلوف وهو دبلوماسي رفيع المستوى الذي يرأس الوفد الروسي في محادثات فيينّا عن الحد من التسليح العسكري والذي قال أنهم على إستعداد للتفاوض الجاد والمباشر ، “ولكني لم أرى أي نوع من الإشارات لذلك تأتي من الغرب وأنا هنا في فيينا ولا يبدو لي أن أي من الأمريكيين أو الغربيين هنا على إستعداد لإجراء أي نوع من المفاوضات”. وأيضاً قال جافريلوف أنه لا يمكن الوثوق في أمريكا. فهم من جانب يعلنون أنهم مستعدون للتفاوض ومن ناحية أخرى يرسلون دبابات ابرامز لأوكرانيا ويضغطون على الألمان لإرسال دبابات أيضاً. “فلا أعتقد ان روسيا ستتقبل مثل هذه الألاعيب”.
هذا كان كلام جافريلوف ، ولكن روسي آخر أكثر سلطة قد قام أيضاً بالرد وهذا هو دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي بأسم الكرملين. وعندما سؤل عن رد الفعل لإيجاد حل دبلوماسي للوضع الحالي قال: لا ، فلا يوجد أي شئ مرئي في هذا المجال. فلسنا مستعدين للتكبير من وقع التصريحات التي قامت بها السيدة نولاند ، فلا جديد قد قيل. وتجاهل بيسكوف تصريحات بلينكن في الحديث الصحفي. ويستطرد بيسكوف بالقول ” إنه لا جديد قد قيل ولكن إعادة لبعض الإفتراضات مما يدل على عدم وجود أي القدرة على المناورة أو المرونة في الموقف الأمريكي ، والذي هو في تضاد تام لموقفنا نحن”.
وبذلك نرى أن الروس لا يصدقون أي من ذلك مما قاله بلينكن أو نولاند أو أي شئ صادر من هذه الإدارة في الوضع الحالي وخصوصاً والأوضاع القتالية في صالحهم ، فلماذا يقبلون مثل هذه العروض؟
المثير للأهتمام هنا هو أنه بالرغم من كل التهويل الذي جاء في مقالة الواشنطن بوست عن الإنتصارات الكبيرة لأوكرانيا على الروس إلا أن أمثال بلينكن وهولاء المتشددين جداً بدآوا في تقديم عروض للتفاوض. ولكن نوع العروض المقدمة لا يمكن لروسيا أن تقبلها. وأكيد بلينكن ونولاند يعرفان ذلك جيداً وما جعلهم يقدمونها أنهم تحت ضغط غالباً من بعض العسكريين في البنتاجون وكبار رجال الأعمال الأمريكيين ، ومن بعض الحكومات الأوروبية وقد تكون المانيا ، لفتح نوع من التفاوض مع الروس، فيقدمان نوع من العروض الذي يعرفون أن الروس لن يقبلوه. وأن هذا نوع من التعامل لإفساد الغرض منه. وبالرغم من ذلك فهو مثير للإهتمام. لأنه يشير إلى وجود تفكير في المفاوضات.
هناك نقطتان لابد من إظهارهما. الكلام المبالغ فيه عن إعادة تسليح الجيش الأوكراني بالدرجة التي تسمح له بالدفاع عن البلد وبالأسلحة من كل الأنواع وذلك “بعد أنتهاء الحرب”. فهل هذا يعني أن دبابات ابرامز ليست لتغيير مجرى الحرب بل لإستعادة بناء القوات الأوكرانية بعد أنتهاء الحرب؟ أي أنها الخطوة الأولى نحو تطبيق خطة بلينكن.
أما بالنسبة للنقطة الثانية ، وبالرغم من كل نوايا بلينكن ونولاند ، فمجرد أنهما يتكلمان عن المفاوضات من الأصل ، فهذا يعني أن هناك ضغوطات قوية. فأستفتاءات الرأي في المانيا أوضحت معارضة كبيرة جداً على إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا. وهذا الموضوع يشير إلى أمكانية حدوث انقسام قوي داخل المانيا وحتى داخل أوروبا. وبالرغم من المساندة القوية من ماكون لأوكرانيا إلا أن هذه السياسة مرفوضة من الشعب الفرنسي ، وميلوني في أيطاليا قد تجد نفسها تواجه نفس المشاكل.
ويتمخض الموقف فيما يلي:
كارثة عسكرية في أوكرانيا عندما ينتصر الروس
حرب عالمية ثالثة بكل مآسيها
أو نوع من التسوية الدبلوماسية.
(٢)
https://youtu.be/76ldQ5-wClY
يبدو أن هناك ضغط شديد من البنتاجون ومن بعض الحكومات الأوروبية وحتى من بعض المؤسسات التجارية الكبيرة الأمريكية التي أضيرت ماديا من جراء هذه الحرب ، على الحكومة الأمريكية لإيجاد نوع من التسوية لإنهاء هذه الحرب. فنجد مؤسسة مثل “راند كوربوريشن” وهي مؤسسة عصف فكري تقوم بتقييم المواقف الخاصة بأمريكا ويستخدمها البنتاجون كثيراً ، كتبت تقرير عن حرب أوكرانيا يمكن تلخيصه فيما يلي:
“يهيمن على مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية في واشنطن بشكل متزايد مسألة كيف يمكن أن تنتهي. لإثراء هذه المناقشة ، يحدد هذا المنظور التحليلي الطرق التي يمكن أن تتطور بها الحرب وكيف يمكن أن تؤثر المسارات البديلة على المصالح الأمريكية. يجادل المؤلفون بأنه بالإضافة إلى تقليل مخاطر التصعيد الكبير ، فإن أفضل طريقة لخدمة مصالح الولايات المتحدة هي تجنب الصراع الذي طال أمده. إن تكاليف ومخاطر حرب طويلة في أوكرانيا كبيرة وتفوق الفوائد المحتملة لمثل هذا المسار بالنسبة للولايات المتحدة. على الرغم من أن واشنطن لا تستطيع بمفردها تحديد مدة الحرب ، إلا أنها يمكن أن تتخذ خطوات تزيد من احتمالية التوصل إلى نهاية تفاوضية نهائية للصراع. بالاعتماد على الأدبيات المتعلقة بإنهاء الحرب ، حدد المؤلفون العوائق الرئيسية للمحادثات بين روسيا وأوكرانيا ، مثل التفاؤل المتبادل بشأن مستقبل الحرب والتشاؤم المتبادل بشأن تداعيات السلام. يسلط المنظور الضوء على أربع أدوات سياسية يمكن أن تستخدمها الولايات المتحدة للتخفيف من هذه العوائق: توضيح خطط الدعم المستقبلي لأوكرانيا ، والالتزام بأمن أوكرانيا ، وإصدار ضمانات بشأن حياد البلاد ، ووضع شروط لتخفيف العقوبات عن روسيا.”
(٣)
https://www.rand.org/pubs/perspectives/PEA2510-1.html
ويبدو أن تأثير رجال الأعمال والمؤسسات التجارية الكبرى وتاثير التضخم على إيراداتها وإضطرار الكثير منها إلى تسريح أعداد كبيرة من الموظفين هو أحد العوامل الذي أدى بالبنتاجون طلب من مؤسسة راند البحث في هذا الموضوع وإعطائه الرأي الذي تصل له بالنسبة للحرب في أوكرانيا. وقد يكون هذا التقرير أحد الضغوطات التي إستخدمها البنتاجون ورجال الأعمال للضغط على الصقور مثل بلينكن ونولاند لتقديم إقتراحاتهما بالنسبة للمفاوضات.
ولكن القوى المحفزة للحرب كبيرة جداً ويصعب جداً رؤية نجاح هذه المحاولات للسلام ، خصوصاً عندما نرى نوع المقترحات التي يتقدمون بها أمثال بلينكن ونولاند. بالرغم من أن مجرد قيامهما بهذه المحاولات يدل على وجود ضغط مضاد للحرب حتى داخل أمريكا نفسها وهذا جدير بالانتباه ، لأنه مع تطور الحرب وزيادة تورط الناتو بأسلحة أكثر تقدماً قد يبدأ الشعب الأمريكي نفسه في المطالبة بإيقاف هذه الحرب ، وخصوصاً عندما نجد البعض من كبار رجال الأعمال مثل إيلون ماسك وبيل جيتس ينتقدون الحكومة الأوكرانية ويصفونها بالفساد. فهذا قد يؤثر على الشعب الأمريكي سلباً بالنسبة لكل الأموال التي تتدفق إلى أوكرانيا في الوقت الذي يحتاجها الشعب الأمريكي نفسه.
(٤)
https://arabic.rt.com/world/1429275-%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%BA%D9%8A%D8%AA%D8%B3-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/
وفي تطور مفاجئ أعلن أنطوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي عن زيارته لمصر يوم الأحد أول أمس وقيل أنها لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. والأخيرة طبعاً تتضمن حرب أوكرانيا. وهذه ديباجة طبيعية تقال عند قيام أي مسؤول بزيارة رسمية لأي بلد. والجدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد عاد من الخارج ، واجتمع مع بلينكن لمناقشة بعض الأوضاع الإقليمية ، ولكن جاء بلينكن وتقابل أولاً مع الوزير سامح شكري. وما جعل من هذه الزيارة شئ ملفت هو قيام الوزير سامح شكري بزياره مفاجئة لروسيا فوراً بعد إنتهاء زيارة بلينكن. فهل هناك رسالة موجهة من أمريكا لروسيا بالنسبة لوضع الحرب؟ ولماذا أختيرت مصر لحملها؟ ألم تكن تركيا هي الوسيط المفضل للطرفين؟ لكن يبدو أن آخر تطورات علاقة تركيا بالناتو وموقفها المتشدد من عضوية دول البلطيق فيه قد كانت القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة للعلاقات الأمريكية التركية. ولذا يبدو أن أمريكا فضلت إنتقاء مصر كوسيط أكثر حيادية ووسيط موثوق فيه لتوصيل أي رسائل بأمانة بين أمريكا وروسيا في هذه الأجواء المشتعلة. ويبدو أنهم إختاروا وساطة مصر بدلاً من تركيا للتدخل في محاولة إنهاء الحرب واللجوء لمائدة المفاوضات. وقد تتضمن الرسالة أيضاً الوضع مع إيران لأنها يمكنها أن تصبح جبهة مواجهة ثانية بين روسيا وأمريكا. وكذلك الوضع المشتعل مع فلسطين وناقشا الأنتخابات في ليبيا ووضع السودان والسد الإثيوبي. لقد أختاروا الوسيط الصحيح هذه المرة لأن مصر مخضرمة في السياسة وأسلوبها صادق وشريف ولذا ستكون أفضل وسيط في الخير. والأيام القادمة ستكشف عما يدور الآن وراء الكواليس.
(٥)
https://rtarabic.com/middle_east/1430384-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88/?utm_source=telegram&utm_medium=telegram&utm_campaign=telegram
حفظ الله العالم من الأشرار
روابط المقال
(١)
https://www.nakedcapitalism.com/2023/01/blinken-concedes-war-is-lost-offers-kremlin-ukrainian-demilitarization-crimea-donbass-zaporozhe-and-restriction-of-new-tanks-to-western-ukraine-if-there-is-no-russian-offensive.html
(٢)
https://youtu.be/76ldQ5-wClY
(٣)
https://www.rand.org/pubs/perspectives/PEA2510-1.html
(٤)
https://arabic.rt.com/world/1429275-%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%BA%D9%8A%D8%AA%D8%B3-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/
(٥)
https://rtarabic.com/middle_east/1430384-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88/?utm_source=telegram&utm_medium=telegram&utm_campaign=telegram
لإخطار شخصي برابط المقال إتبع حسابي
على صفحتي على فيسبوك
https://www.facebook.com/aidaawadlovesegypt/
وعلي تويتر
https://twitter.com.AidaNAwad
وعلي الموقع الإلكتروني
aidaawad.wordpress.com
وعلى telegram
https://t.me/joinchat/AAAAAEq9CJKOKB5-q3jBJw
وعلى MeWe
http://MeWe.com/join/aidaawad
وعلى إنستاجرام
https://www.instagram.com/p/CncUqAQrsuJ/?igshid=Zjc2ZTc4Nzk=
وجروب صوت مصر••••(اصدقاء الكاتبة عايدة عوض)
https://www.facebook.com/groups/180398856924599