الاربعاء ٦-١-٢٠٢٠
عندما وعت جماعة الشر لمدي تغلغل السوشال ميديا في حياة الشعوب وأثرها في تغيير نمط التفكير والميول، بدأت في محاولات السيطرة عليها، وكانت إشارة البدء من چورچ سوروس في اجتماع دافوس في يناير ٢٠١٨، عندما أعلن أنه حان الوقت للسيطرة على هذه المنصات. فنجد أن المتاعب القانونية بدأت تلاحق أمثال مارك زوكربرج في تساؤلات من المجلسين النيابيين عن تعاملات فيسبوك، وحفاظه على سرية معلومات رواده. وطبعاً هذا كله هراء لأن مارك زوكربرج نفسه مجرد صورة وضعت لهذه المنصة والتي تديرها المخابرات المركزية، والسبب الأساسي لتكوين المنصة هو لجمع المعلومات عن الرواد. ولكن لاستكمال خديعة مستخدمي فيسبوك عرضت هذه التمثيلية وقامت الحكومة بتغريم فيسبوك مليارات الدولارات لأنه لم يحافظ على سرية معلومات رواده. وبذلك أعطت فيسبوك الذريعة للتدخل السافر في تحديد المحتوى الذي ينشر على منصته بذريعة -مرة أخرى- حماية خصوصية الرواد.
من هنا بدأت منصة فيسبوك تطبق الرقابة الصارمة على المحتوى، وكأنها تقوم بحماية الرواد مما يسئ لهم…
View original post 720 كلمة أخرى